مقتل 6 من خاطفي السياح والغموض يلف مصير الرهائن

ما زال الغموض يلف مصير السياح الاجانب ومرشديهم المصريين المختطفين رغم اعلان السودان ان القوات السودانية قتلت الاحد 6 من الخاطفين.

وقال محجوب فضل مستشار الرئيس السوداني في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس إنه تم ايضا اعتقال اثنين من المختطفين إلا انه لم ترد اي انباء عن مصير الرهائن التسعة عشر.

وحول واقعة مقتل الخاطفين الستة قال محجوب ان القوات السودانية تتبعت مسار الخاطفين من جبل العوينات الذي يمتد عبر حدود مصر- ليبيا- السودان ووجدتهم على الحدود التشادية.

واضاف " القوات السوداينة قتلت 6 ومن بينهم قائد مجموعة متمردة في دارفور، واعتقلت اثنين".

وذكر فضل ان الرهائن ما زالوا في تشاد، في مخبأ وضعهم فيه الخاطفون الذين ما زالوا يفاوضون بشأنهم الا انه اضاف انه لا توجد معلومات بشأن ما اذا كان الجيش التشادي قد تدخل ام لا.

وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية نقلا عن مصادر بالجيش السوداني ان جنديا سودانيا قد اصيب في الهجوم على الخاطفين.

وقالت الوكالة ان الرهائن محتجزين في مكان يطلق عليه تبت الشجرة داخل تشاد.

وحسبما ذكرت الوكالة نقلا عن مسؤول امني مصري فان الخاطفين والمانيا قد توصلوا الى صفقة الا ان " المفاوضات ما زالت جارية للتوصل الى التفاصيل".

يشار الى ان الرهائن المختطفين هم خمسة ألمان، خمسة إيطاليين، روماني واحد وثمانية مرشدين مصريين.

وكان الخاطفون قد طالبوا ان تتولى المانيا دفع فدية تقدر بـ6 ملايين يورو او ما يوازي 8.8 مليون دولار.

ونقلت صحيفة المصري اليوم المستقلة نقلا عن مسؤول الماني لم يكشف عن هويته ان المفاوضات بين المفاوضين الالمان والخاطفين انتهت الى موافقة الخاطفين على اطلاق سراح الرهائن فورا.

ورفض مسؤول في السفارة الالمانية في القاهرة التعليق على هذه الانباء.

يشار الى ان السلطات الالمانية التزمت الصمت حيال هذه الازمة التي بدأت منذ اكثر من اسبوع منذ ان تكشفت عملية الاختطاف.

وكان السياح في رحلة صحراوية جنوب مصر بالقرب من الحدود المصرية الليبية السودانية، عندما تم اختطافهم فى منطقة الجلف الكبير على الحدود الجنوبية الغربية لمصر.

وانتقل الخاطفون برهائنهم من الاراضي المصرية الى الاراضي السودانية في المنطقة الحدودية بين البلدين، ثم غادروا الاراضي السودانية حسبما اعلنت الخارجية السودانية الى داخل الأراضي الليبية الخميس الماضي.

المصدر:

BBC

مشكووررر