خريطة جديدة للإستفادة من طاقة الرياح الهائلة

خريطة جديدة تبين مواقع هبوب الرياح التي لها القدرة على توفير الكهرباء في العالم .

بوضع خريطتي العالم ((global map)) وخريطة الولايات المتحدة U.S) map) وجد الباحثون أن طاقة الرياح لها القدرة على تزويد العالم بطاقة كهربائية أكثر من حاجته ب40 مرة .

جمع الباحثون بيانات سرعة الرياح من حوالي 8000 موقع على الكرة الأرضية , 7500موقع منها محطات سطحية و 500 موقع عبارة عن محطات تستخدم البالونات . تُتتخدم تلك المحطات لقياس سرعة الرياح على إرتفاع 250 قدم فوق سطح الأرض , الذي يُعتبرإرتفاع محور توربينات الرياح الحديثة .

في المحطات السطحية ,إستطاعوا فقط قياس سرعات الرياح عند 33 قدماً فقط , ولكنهم طوروا طريقة لقياس سرعتها عند إرتفاعات أكبر وأكثر أهمية.
ووجد الباحثون بأن 13% من تلك ال8000 موقع كانت قادرة على بلوغ معدل سرعات من الدرجة الثالثة (class 3) خلال السنة كاملة.تبلغ سرعة الرياح من الدرجة الثالثة أكثر من 15 ميل/ساعة (6.9 متر في الثانية) , والتي تعتبرقوية كفاية لتكون صالحة إقتصاديا.

وتقول المساعدة في هذا البحث (كريستينا آركر) من جامعة ستانفورد تقول :أننا لو أخترنا 10 مواقع عشوائية على كوكبنا لكان واحد أو حتى إثنين ملائمة منها لتوليد الطاقة من الرياح.

في حال إستخدام هذه الطاقة , فإن هذه المواقع ذات سرعات رياح من الدرجة الثالثة وأكثر ستكون قادرة على توفير 72 تيرا واط من الكهرباء مما يكفي لتشغيل 1.2 تريليون مصباح ذات إستهلاك 60 واط – أو 48 مليار محمصة خبز كهربائية . إن هذه الأرقام الكبيرة واقعية جدا لأنها نتيجة لأبحاث وحسابات دقيقة.

وتقول آركر : سنكون حمقى إذا لم نستخدم هذه الطاقة.

يمكن ل2.5 مليون توربين رياح إلتقاط حوالي 20% من طاقة الرياح المتوفرة بحسب ما تشير إليه الخرائط الجديدة .

الرياح لاتهب بإستمرار , وكما أنها لا يمكن ضبطها لتوافق إحتياجات الكهرباء .آركر تـأمل يوما ما أن الجزء الأكبر من كهربائنا سيتم إنتاجها من الطاقات الخضراء مثل طاقة الرياح مع التغلب على العيوب والمشاكل بطاقات تقليدية أكثر جدوى.

هذه الخريطة الجديدة تعتبر خطوة في ذلك الإتجاه .إنها تثبت أين يمكن أن تتواجد شركات الكهرباء لتحصل على أفضل كمية من الرياح لتوربيناتها من مزارع الرياح- غالبا بمحاذاة السواحل البحرية.

وقالت آركر : " لا أقترح من الضروري تركيب مزرعة رياح إعتمادا على خرائطنا ولكنها بالتأكيد نقطة بداية .

تم ترجمة هذ المقال من موقع
LiveScience
Where the Wind Blows
By Bjorn Carey, Staff Writer