الأعور الدجّال

الأعور الدجال رجل عملاق مجعد الشعر لا يوجد له عين يمنى له قدرات خارقة مثل جعل الحيوانات تتكاثر أو تموت ليس له ذرية لا يدخل المدينة ولا مكة ويقال برواية عن سيدنا عمر بن الخطاب انه ذات مرّة كان يمشي مع الرسول صلى الله عليه و سلم فمروا بمزرعة كان مالكها يهودي يدعى ابن صياد فدخل الرسول إليها متسللاً وكان ابن صياد متمدد يتمتم بكلمات غريبة وقال عمر بن الخطاب:والله ما فهمت منها قط ولكن الرسول كان يفهم وفجأة خرجت أمه وقالت له: ويحك ألم تعلم أن الرسول خلفك فغضب ابن صياد ولكن الرسول قال له يا ابن صياد اني اكتم كلمة في صدري فهل تستطيع أن تعرفها وكان هذا السؤال لاختبار قدراته فقال ابن صياد: الد ولكن الرسول التفت و خرج غاضباً قبل ان يكمل ابن صياد الكلمة فقال له عمر بن الخطاب ما بك يا رسول الله؟ فقال الرسول: لو تأخرت أمه قليلاً لكنت عرفت إن كان هو الدجال أم لا فقال عمر: ما الكلمة التي كنت تكتمها؟ قال الرسول : الدخان. فأخرج سيدنا عمر سيفه وقال فالنقض عليه فنهاه الرسول وقال: إن كان هو فليس أنت الذي يجب أن تقتله الذي يجب ان قتله هو سيدنا عيسى و ان لم يكن هو فلربما نظلمه ومرت الأيام وانتشرت قصة ابن صياد و اصبح الناس يخشونه وذات يوم أسلم ابن صياد و تزوج و انجب اولاد ثم ذهب للحج وفي الطريق اخذ الحجاج استراحة فجلس ابن صياد بجانب رجل من الحجاج فخاف الرجل وقال أنا ذاهب تحت تلك النخلة بسبب الحر الشديد فذهب ثم لحقه ابن صياد وقال أتريد بعض الحليب فقال الرجل : إن الجو حار وان الحليب يعطش فقال له ابن صياد :انت خائف مني لانك تظن انني أعور الدجال انا ذهبت و دخلت مكة و الأعور الدجال لا يستطيع ان يدخل مكة و ها أنا ذاهب للمدينة فقال الرجل : حسنا اذا عُرض عليك أن تكون الأعور الدجال أتوافق فقال ابن صياد: نعم فخاف الرجل وهرب.

وبعد أيام مات أولاد ابن صياد واليوم الذي بعده خرج ابن صياد فلقى عمر بن عبد العزيز وكانت عين ابن صياد قد فقعت في الليلة التي قبلها فسأله عمر عن السبب فرد بأنه لا يعرف فانهال عليه عمر بالضرب ظانه يكذب وقال عمر لم احس اني اضرب بشراً بل جماداً

المهم بعد سنة ذهب ابن صياد في معركة ولكن بعد المعركة لم يكن ابن صياد لا مع الأحياء ولا الموتى ولا الاسرى و اختفى ابن صياد من ذلك اليوم

وبعد أيام أذن المؤذن في غير موعد الصلاة فتجمع الكل في المسجد فقال الرسول وهو على منبر:-

ان هناك بحاراً أسلم يريد أن يقص عليكم قصته

قال البحار: كنت في السفينة في عرض البحر و فجأة حدثت عاصفة استمرت شهراً كامل ثم بعد أن هدأت العاصفة وجدت جزيرة غريبة أول مرة أراها فنزلت فيها فرأيت حيوان غريب قال لي هناك رجل ينتظرك في الدير فهربت من الحيوان الى الدير فوجدت رجل بعين واحدة مجعد الشعر مكبل بالقيود سألني كيف حال نخل بيسان فقلت له مازال يثمر وسألني أيضاً كيف بحيرة طبرية الم تجف فجاوبته لا فسألته عن اسمه قال انا الأعور الدجال

فقال الرسول ألم أقل لكم أن الأعور الدجال في جزيرة مهجورة ومكبل

وما زال هناك الكثير من حقائق الأعور الدجال سوف نتحدث عنها فيما بعد